اليوم  

  أخبار المكتب

الأصوات النسائية في "منتدى جدة الاقتصادي"

 مارس 2004 م

مجلة الحسناء

"سَعْوَدة" بصيغة التأنيث

للمرأة السعودية رؤية اقتصادية تتبلور عامًا بعد عام، ومشاركتها في الدورة الانتاجية داخل المملكة باتت واقعًا يعترف به الجميع "الحسناء" واكبت من الداخل فعاليات "منتدى جدة الاقتصادي للعام 2004" الذي ضم أكثر من 60 محاضرًا و1500 مشارك، والتقت عددًا من سيدات الأعمال والإدارات والخبيرات السعوديات والعربيات والأجنبيات، وحاورتهن حول تطلعاتهن وموقع المرأة السعودية في الاقتصاد السعودي كما في مواجهة تحديات العولمة.

سيدة الأعمال السعودية لبنى العليان الرئيسة التنفيذي لشركة العليان للتمويل، قال: "أدعو رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في المواهب البشرية كما أدعو إلى شراكة حقيقية بين الدولة والقطاع الخاص في تأمين التدريب وفرص التوظيف للشباب السعودي، فالبطالة مشكلة حقيقية في مجتمعنا" على صعيد آخر لابد من مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة النمو المتسارع وتهيئة الأرض للاستثمار المحلي والخارجي، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والحد من البيروقراطية، وتطوير المناهج التعليمية من أجل تلبية كل الحاجات في سوق العمل.

وأكدت العليان أخيرًا أن المؤسسة التي ترأسها تبنت توظيف السيدات كخيار استراتيجي على أساس أن قضية السعودة اجتماعية أولاً وآخرًا.

لماذا الوكيل؟

المستشارة القانونية في القسم النسائي (مكتب أحمد زكي يماني) المحامية ميسى خالد أبو دلبوح قالت: "يفترض أن يواكب التدريب الدراسة الأكاديمية كي تكون الخريجة قادرة على تشغيل نفسها بنفسها والانخراط في العمل بشكل جيد، والتدريب يساعد على نجاح العمل بشكل كبير.

وأنا أحث على استقلالية المرأة أو بالأحرى سيدة الأعمال السعودية من حكاية الوكيل الشرعي كي تتم الأمور بشكل أسرع وأفضل لأنها قد تستغل أحيانًا من بعض ضعاف النفوس وما دامت قادرة على متابعة عملها بنفسها فلماذا الوكيل؟ إنها أدرى بمصالحها وأقدر على تحقيق ما تريد"

المرأة الفاعلية

د. ثريا العريضي مستشارة التخطيط في "آرامكو" السعودية قالت: طموحات المرأة لا تنحصر في بقعة جغرافية معينة، وحيثما توجد المرأة تكون الطموحات متعددة، ويفترض أن نفرق بين فرصة الظهور الإعلامي وفرص الإنجاز كي تبقى مساهمة المرأة السعودية حالة دائمة فاعلة لتحقيق المزيد من الرقي والتقدم، وأشارت العريضي إلى أهمية السوق العربية المشتركة كإطار أساسي لقوة اقتصادية كبيرة من خلال التصدير والاستيراد وحركة التصنيع المتكاملة في الوطن العربي، إضافة إلى الثروة البشرية والثروات الطبيعية. وقالت: "في مواجهة التحديات الاقتصادية أنا مع الرئيس رفيق الحريري في قيام المنظومة الاقتصادية العربية".

زخم قوي

د.هيفاء حجل الليل، عميدة كلية عفت للبنات قالت: "السوق العربية المشتركة خطة استراتيجية عظيمة لمواجهة التحديات الخارجية إضافة إلى أن الوطن العربي مليء بالموارد الطبيعية والبشرية ومتكامل من النواحي الاقتصادية ويستطيع أن يكون أكثر فاعلية وأكثر قوة إذا ما تضافرت جهوده وطاقاته".

وأضافت: "ما يميز المنتدى الاقتصادي للعام 2004 وجود المرأة السعودية بزخم قوي مع تزايد عدد المشاركات والمتحدثات السعوديات، وهذه خطوة أساسية في تحقيق ما نصبو إليه لنرقى بمجتمع سعودي ذي اقتصاد قوي إلى الأفضل. فالمرأة السعودية متعلمة ومثقفة ومعطاءة، وإذا أتيح لها المجال تستطيع أن تحقق الكثير في خدمة مجتمعها ووطنها.

 

| نبــذة | المؤسـس | إختصـاصاتنا | أخبـارنا |  المحـامون | العمـلاء الإتصـال بنا |

Home

 

إنضم للقائمة البريدية

لتصلك نشرتنا الإخبارية، ضع بريدك الإكتروني

إلغاء إشتراك من القائمة

©" 2002-2005 أحمد زكي يماني محامون و مستشارون قانونيون", جمع الحقوق محفوظة.